مقتل شاب وإصابة العشرات في تجدد الاحتجاجات بالمحلةالقاهرة : نقلت فضائية "الجزيرة" الإخبارية عن مصادر طبية مصرية قولها
إن شاباً مصرياً يبلغ من العمر 15 عاماً قتل برصاص قوات الأمن بينما كان
يراقب الاحتجاجات التي تجددت في مدينة المحلة الكبرى شمال القاهرة،
للاحتجاج على غلاء المعيشة.
وذكرت المصادر أن نحو عشرين شخصاً أصيبوا بجروح بينهم خمسة شرطيين، في المواجهات بين قوات الأمن المصرية
والمتظاهرين, في حين أحيل نحو 300 شخص للتحقيق بتهمة إثارة الشغب.
وتجددت الاضطرابات أمس الاثنين في مدينة المحلة الكبرى الصناعية بعد هدوء عاد إلى
المدينة، وألقى آلاف من الشبان الحجارة على قوات الأمن، التي ردت بإطلاق
قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال شهود عيان : إن المتظاهرين أشعلوا
النار في محلات تجارية بأكبر منطقة تجارية في المدينة. وأضاف الشهود أن
"المتظاهرين ينتقلون بأعداد هائلة من شارع إلى شارع ويشتبكون مع قوات
الأمن، ويرددون هتافات منها " كفاية حرام".
وذكر الشهود أن الإضطرابات تجددت فيما يبدو بعد قيام متظاهرين بقذف موكب النائب العام عبد
المجيد محمود بالحجارة، بعد وصوله إلى المدينة في وقت سابق أمس الاثنين
لتفقد التلفيات.وقال القيادي العمالي محمد العطار إن نحو ألف شخص
تجمعوا في منطقة الشون, وانضم العمال إليهم بعد خروجهم من المصانع عصرا,
حيث أخذوا يرددون هتافات ضد الحكومة.
وأضاف أن تظاهرات أخرى شاركت فيها أعداد أكبر جرت في قرية العياش القريبة من المحلة وفي حي المنشية وغيرها.
وكانت المحلة شهدت الأحد أعمال عنف وتخريب في عدد من المنشآت العامة والخاصة
وتحطيم وحرق بعض السيارات, بالإضافة إلى إشعال الحرائق في ثلاث مدارس
واعتراض أحد القطارات بعد الاحتجاجات ضد الغلاء.
وقد سقط خلال تلك المواجهات نحو مائة مصاب بعد محاولتهم الاشتراك في إضراب عام للمطالبة
بزيادة الأجور، ووصفت الحكومة المحتجين بأنهم من "محترفي البلطجة وإثارة
الشغب".
المصدر