مشاهير ولكن...

تخيل ان هناك مجلة ما (خيالية طبعا) نشرت هذا السؤال:

لماذا عبرت الدجاجة الطريق ؟

... لنرى كيف يمكن أن يجيب المشاهير عن هذا السؤال الأساسي

لنتابع معا قول كل واحد منهم

ديكارت : لتذهب الى الطرف الآخر من الطريق
*****

افلاطون : بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر
*****

ارسطو : انها طبيعة الدجاج
*****

كارل ماركس : هذه حتمية تاريخية
*****

الكابتن جيمس كيرك : لتذهب الى حيث لم تذهب دجاجة بعد
*****

ابوقراط : بسبب فرط افراز في البنكرياس
*****

مارتن لوثر كينغ : حلمت دائما بعالم يستطيع فيه الدجاج عبور الطريق دون حاجة لتبرير هذا الفعل
*****

ريتشارد نيكسون : الدجاجة لم تعبر الطريق .. اكرر الدجاجة لم تعبر الطريق
*****

نيكولا ماكيافيلي : المهم ان الدجاجة عبرت الطريق .. و ليس المهم ان نعرف
لماذا .. فغايتها للوصول الى الطرف الآخر يبرر أي دافع لذلك مهما كان
*****

سيغموند فرويد : ان الاهتمام بعبور الدجاجة للطريق يدل على وجود اضطراب في المشاعر الجنسية الدفينة
*****

بوذا : ان طرح هذا السؤال يعني انكار لطبيعة الدجاج
*****

شارل ديغول : ربما عبرت الطريق و لكنها لم تعبر الاوتوستراد بعد
*****

اينشتاين : ان كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق او ان الطريق هو الذي تحرك تحت اقدام الدجاجة فهذا يتعلق بنسبية الاشياء
*****

شارلز داروين : كانت تلك خطوة تالية منطقية بعد ان هبطت من فوق الاشجار
*****

إرنست هيمنجواي : لتموت وحيدة تحت المطر
*****

مهاتما غاندي : كل الدجاجات يجب أن تقاوم سلمياً بعبور الطريق
*****

كافكا : ذات نهار استقيظ الموظف ذو التأمين الاجتماعي الضئيل ليجد نفسه دجاجة فخرج وعبر الطريق الى عمله
*****

فريدريك انجلز : لتأخذ المباردة الفردية التي هي من حقها
*****

خافير سولانا : لأن ليس لديها حل سوى خارطة الطريق
*****

بيليه : هي ممتازة ولكن ليس لمجرد عبورها الطريق تشبهونها بي , انا في اعتقادي انها اشبه بمارادونا
*****

محمد سعيد الصحاف : كم هم ملاعين وعلوج هؤلاء الامريكان , تلك الدجاجة
التي يقولون كذبا انها عبرت , لم تعبر الطريق على الاطلاق بل إن هذه
الدجاجة لم يكن لها وجود على الاطلاق
*****

أحمد فؤاد نجم : يا دجاجة الناجة كواناجة ,,, ولا انت دجاجة ولا حاجة ,,, وتعبري ماتعبريش اخرك في التلاجة
*****

صلاح نصر : تمام يافندم … عرفنا الدجاجة كانت بتعبر الطريق ليه . الدجاجة اعترفت بنفسها يافندم
*****

فاروق حسني : انا كفنان بقول انها مش مشكلة ممكن نهتم بيها لأن لون ريشها
مش معبر وكوزير بقول اننا برضو مش لازم نهتم بيها الا اذا كانت مريضة
نفسيا ومحتاجة علاج على نفقة الدولة
*****

محمد منير : يا جماعة بلاش نسرق حلم الدجاجة منها وعموما انا استمتعت بيها
كتير لما كانت بتعدي , انا شايف انها كونت حالة جميلة نابعة من مخزونها
والموروث الدجاجي عندها
ولما الفرخه تعبر الطريق يبقي دي العالميه ذي منا وصلتلها
*****

مرتضى منصور : لأ … انا مش هسكت , ماهو مش ممكن كل واحد عايز يعبر يقوم
يعبر كده . عموما الدجاجة دي مشكوك في شرعيتها في الاساس والموضوع دا مش
هسيبه يعدي كده وانا لازم ارفع الموضوع دا للفيفا
*****

مجدي عبد الغني : انا لما كنت في البرتغال بصراحة كان الدجاج بيعدي عادي
من غير ما حد يسأل وياسلام بقى على الدجاج في البرتغال , كل دجاجة ودجاجة
ايه
*****

ميمي الشربيني : اهاااااااااا انا سألتها بين الشوطين وعرفت انها واخدة
150 الف دولار على العبور دا , شوف بقى الدولار وصل كام – نمسك الخشب –
ولكنها ارتدت ريشة الاجادة في هذا العبور خاصة وأنها من مواليد شهر
العظماء وكان العبور دا 90 دقيقة اشغال عبورية شاقة
*****
علاء صادق : بدون اية ديباجة … فإن عبور الدجاجة … لا يعبر عن أي حاجة .
الدجاجة عبرت الطريق في 10 دقايق و40 ثانية و21 من مية من الثانية وده
انجاز ما حققتهوش غير الفرخة فوزية في اولمبياد برشلونة 1982 لما كانت
ساعتها الفراخ فراخ
*****

عاطف عبيد : والدجاجة دي عبرت الطريق علشان تستلم شغلها لأنها من ال 800 الف دجاجة اللي تم توفير فرص عمل لهم بالقطاع العام
*****

احمد نظيف : والدجاجة واحدة من 300 مليار دجاجة تم ضخها في السوق المصري لمواجهة ارتفاع سعر البيض
*****

نبيل فاروق : وعبرت الدجاجة … وعبرت … وعبرت … لقد كان ادهم متنكراً في شكل دجاجة
*****

صلاح جاهين : رأيت دجاجة عابرة – كالبرق بنوتة كنتاكي تكاكي – تعمل فرق
حتى الدجاج له بيت وماتقلاش في الزيت – حتى الدجاج عبر الطريق وانا لأ
وعجبي
*****

أمل دنقل : الدجاجة تعبر الطريق بكل فجاجة ! ناسية انها تبيض ( والبيض إن
يلفظ فوق ذلك الاسفلت ينكسر ! ولا يرمم قشره الاسمنت ) لكنها ربما عبرت
ولم تقم , مثلنا جميعا نقوقي في لجاجة عبرت , لأنها ملت الرقود في … عنق
الزجاجة
*****

محمد أنور السادات : ملحمة بطولة وفداء صنعها رجال المقاولون العرب –
عثمان احمد عثمان – عندما شقو بدمائهم هذا الطريق لكي تعبر عليه دجاجتي
لتكمل ما فعله اولادي في عبور اكتوبر 1973
*****

جورج بوش : ان مجرد تمكن الدجاجة من عبور الطريق الى الطرف الآخر دون عقاب
رغم قرارات الامم المتحدة يشكل تحدي للديموقراطية و الحرية و العدالة . و
هذا ما يؤكد لنا انه كان ينبغي علينا و بشكل لا يقبل النقاش تدمير هذا
الطريق منذ زمن بعيد و للحفاظ على السلام في هذه المنطقة و حتى لا تنتهك
القيم التي ندافع عنها بهذه الانواع من الارهاب سنرسل اربع حاملات طائرات
حربية مدعومة بـ 243000 من مشاة البحرية و غطاء جوي مؤلف من 846 قاذفة
مهمتها ابادة كل المداجن الموجودة في المنطقة على قطر 5000 كم منها .. ثم
يتم التأكد و من خلال قصف صاروخي مركز ان كل ما يشبه المداجن من قريب او
بعيد قد تحول الى رماد .. و هكذا لن تسول لاي دجاجة نفسها مرة اخرى عبور
الطريق و ستتولى حكومتنا الكريمة فيما بعد اعادة بناء هذه المداجن وفقا
لمقايس الامن المعمول بها .. و تعيين ديك يتم انتخابه بشكل ديمقراطي حر من
طرف السفير الامريكي و لتمويل مشروع اعادة البناء ستتم السيطرة على عائدات
محصول الحبوب في هذه المنطقة لمدة 30 سنة حيث يمكن ان يستفيد سكان المنطقة
من تسعيرة تفاضلية على جزء من هذه العائدات مقابل تعاونهم المطلق معناو في
ظل هذا النظام الجديد حيث تسود العدالة و السلام و الحرية .. نستطيع ان
نؤكد لكم ان انه لن تحاول بعد اليوم أي دجاجة عبور أي طريق .. لسبب بسيط
هو انه لن يكون هناك طريق اصلا .. و لن تكون هناك ارجل للدجاج

موضوع غايه فى الروعه يا محمد

واقاويل مناسبه لكل شخصيه الى اقصى درجه

ومن الاقاويل التى لفتت انتباهى الأتى

*****
اينشتاين : ان كانت الدجاجة هي التي عبرت الطريق او ان الطريق هو الذي تحرك تحت اقدام الدجاجة فهذا يتعلق بنسبية الاشياء
*****
افلاطون : بالنسبة لها الحقيقة موجودة في الطرف الآخر
*****
مرتضى منصور : لأ … انا مش هسكت , ماهو مش ممكن كل واحد عايز يعبر يقوم
يعبر كده . عموما الدجاجة دي مشكوك في شرعيتها في الاساس والموضوع دا مش
هسيبه يعدي كده وانا لازم ارفع الموضوع دا للفيفا
*****

تسلم يا محمد على هذا الموضوع المتميز جدا

ويثبت بلا ادنى شك

واتمنى الا تحرمنا من المزيد

239-1

شكرا على المرور يا مديرنا العزيز

شكرا يا دكتور على الموضوع الجميل ده

موضوع اكتر من روعه شكرا كتير

موضوع جامد جدا يا محمد بجد
تسلم ايديك

» مشاهير العالم الذين اسلموا
» نآفورة طبيعية .. ولكن ..,,..
» وحوش شرسة...ولكن أغبياء