تجدد الاحتجاجات بعدة مدن سورية

تجدد الاحتجاجات بعدة مدن سورية

شهدت عدة مدن في سوريا مظاهرات تضامنية مع مدينة بانياس الساحلية بغرب البلاد والتي طوقتها قوى الأمن واقتحمت عددا من قراها، بحجة ملاحقة عصابات مسلحة.

وقد امتدت المظاهرات التضامنية والمطالبة بالإصلاح إلى جامعة مدينة حلب، إضافة إلى تجددها في مدن ومناطق أخرى, فيما وصف بأكبر تحد لنظام حكم الرئيس بشار الأسد.

وتدخلت قوات الأمن السورية لتطويق جامعة حلب التي خرجت منها أعداد من الطلاب بالحرم الجامعي لأول مرة منددين بنظام الحكم، كما دعا الطلاب إلى إصلاحات سياسية وإطلاق الحريات, وعبروا عن تضامنهم مع مدينة درعا التي انطلقت منها معظم الاحتجاجات, وذلك طبقا لما ذكره نشطاء لرويترز.

وقد سارع أنصار حزب البعث إلى تفريق الطلاب الذين هتفوا "بالروح بالدم نفديك يا درعا". كما تحدث النشطاء عن انتقال التظاهرات لبعض أحياء العاصمة دمشق.

وتضاربت الأنباء حول مصير مئات المعتقلين من رجال قرية البيضاء وقرى أخرى مجاورة لها، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إلقاء القبض على نحو 350 شخصا، بينما أعلنت منظمات حقوقية أخرى داخل سوريا إطلاق غالبيتهم، ودعت السلطة إلى العمل على وقف ما وصفته بدوامة العنف والقتل.

» مقتل شاب وإصابة العشرات في تجدد الاحتجاجات بالمحلة
» ألمانيا تجدد دعمها للسلام بالمنطقة
» اتساع نطاق الاحتجاجات على اسعار الوقود في اوروبا