تراجع الاحتجاجات في الهند على ارتفاع أسعار الوقود

تراجع الاحتجاجات في الهند على ارتفاع أسعار الوقود

ركاب في انتظار حافلات الثلاثاء في ثاني يوم من إضراب لعمال النقل بالقطاع الخاص في كشمير

باتنا (الهند) (رويترز) - أحرق شيوعيون يحتجون على أسعار الوقود الاطارات وسدوا الطرق في أجزاء من شرق الهند يوم الثلاثاء ولكن في مناطق أخرى قوبلت المطالب بالاضراب عن العمل بتجاهل في الوقت الذي تراجعت الاحتجاجات.
ولم تسفر الدعوة للاضراب عن العمل ليوم واحد في ولاية بيهار الفقيرة في شرق الهند عن استجابة تذكر في العاصمة باتنا حيث كان الناس غاضبين من اقتراح الاضراب بنفس قدر غضبهم من ارتفاع أسعار الوقود.
ولكن في البلدات الصغيرة والمناطق الريفية أوقف الشيوعيون السيارات والحافلات من خلال القاء الاطارات المحروقة على الطرق السريعة.
ورفض سكان ولاية جارخاند المجاورة دعوة مماثلة للاضراب وقالوا ان الاضراب يضر بالعمل ويزيد من تفاقم أسعار الوقود المرتفعة أصلا.
وزادت الهند من أسعار البنزين والديزل في الاسبوع الماضي نحو 10 في المئة بعد أن أوشكت تكلفة دعم الوقود على التسبب في افلاس شركات النفط الحكومية.
ودعا حلفاء الحكومة من الشيوعيين والمعارضة للاضرابات والاحتجاجات في محاولة للاستفادة سياسيا من هذه الخطوة التي لا تحظى بشعبية ولكن هذه الدعوة سببت رد فعل عكسيا بصورة كبيرة نظرا لان الكثيرين يشكون من أن الاضرابات زادت الامور سوءا.
ولم يعلن الشيوعيون ولا حزب بهاراتيا جاناتا المعارض الرئيسي عن أي خطط ملموسة لمزيد من الاضرابات.
ومع تبقي أقل من عام على الانتخابات يمثل التضخم المتزايد مشكلة للحكومة التي يقودها حزب المؤتمر ويمثل ارتفاع أسعار الوقود مشكلة أخرى لم تكن في حاجة اليها.
غير أن الكثير من الهنود المنتمين للطبقة المتوسطة يفهمون الحاجة لرفع أسعار الوقود بينما يأمل حزب المؤتمر أن يساعد توفير فرص العمل وخطط اسقاط الديون عن البعض في الحد من رد الفعل العكسي بين الفقراء في المناطق الريفية.
وعملت بعض الحكومات المحلية على امتصاص أثر ارتفاع أسعار الوقود باعلان خفض رسوم بما بين اثنين وخمس نقاط مئوية على الوقود.
وفي الجزء الهندي من كشمير اضطر الالاف الذين عادة ما يستخدمون حافلات الركاب الى استيقاف السيارات المارة والسير على الاقدام يوم الثلاثاء وهو ثاني يوم من اضراب يستمر أربعة أيام دعت اليه شركات النقل الخاصة مطالبة بزيادة في رسوم الركاب وتكاليف الشحن.
ويقول مسؤولون انهم على اتصال بشركات النقل في محاولة لانهاء احتجاجها الذي أدى أيضا لتقطع السبل بعدة الاف من السائحين في منطقة الهيمالايا الخلابة.
وفي ولاية بيهار نظمت كوادر في الحزب الشيوعي حاملين الاعلام الحمراء واللافتات مسيرة في شوارع باتنا مرددين هتافات يطالبون فيها بخفض أسعار الوقود. واحتجزت الشرطة 50 شخصا على الاقل.
وقال المحتجون "خفضوا أسعار الوقود.. ان هذا يقتل الفقراء ببطء."
كما جلس المحتجون على قضبان السكك الحديدية مما أدى لتوقف عدة قطارات.
ولكن في ولاية جارخاند المجاورة تم اختزال اضراب مماثل الى اضراب رمزي لمدة ثلاث ساعات صباح الثلاثاء بعد أن عارضه رجال الاعمال.
وقال بيان من منتدى الاعمال في جارخاند "الاضراب لم يكن حلا لارتفاع أسعار الوقود."

.

الجميع بالفعل فى مختلف دول العالم يعانون من مشكله ارتفاع اسعار الوقود

و نأمل ان يكون هناك تجاوب مع هذه الاحتجاجات الكثيره

و ان تعود اسعار الوقود كما كانت مشبقا و الا يكون سعرها مبالغ فيه كثيرا

و مشكور يا محمد على الخبر

:aa: :aa: :aa:

» اتساع نطاق الاحتجاجات على اسعار الوقود في اوروبا
» ارتفاع اسعار البنزين يدفع الاميركيين الى العودة الى وسائل النقل العام
» اشتعال أسعار الأسماك المملحة بسبب شم النسيم ..وكيلو الفسيخ يصل 49 جنيها