سبعة انفجارات جديدة بالطابق الارضى بفندق تاج محل واخر بمحطة للسكك الحديديةوقعت منذ قليل سبعة انفجارات جديدة متتالية بالطابق الارضى بفندق تاج
محل بجنوب مومباى كما وقع انفجار في محطة " سى اس ام " للسكك الحديدية. ولم يعلن عن وقوع قتلى أواصابات نتيجة الانفجارات الضخمة التى تشهدها مومباى العاصمة المالية للهند .وذكرت مصادراعلامية هنا ، أن معركة بالاسلحة النارية تجرى الان فى محيط فندق تاج محل بين قوات الكوماندوز والارهابيين .كما
وقع صباح الجمعة انفجار ضخم داخل مبنى " ناريمان هاوس " بمنطقة " كولابا"
بجنوب مومباى ، حيث يتواجد بداخله عدد من الرعايا الاسرائيليين من بينهم
حاخام يهودى واسرته .واتهمت المخابرات الهندية الجمعة تنظيم القاعدة بالتخطيط لسلسلة التفجيرات التى وقعت فى مدينة مومباى الهندية .يذكر أن سلسلة التفجيرات
كانت قد استهدفت عدة أماكن بجنوب مدينة "مومباي" من بينها مطار "سانتا
كروز" الداخلي وفندقا "تاج" و"أوبروى" ومحطة "سى إس تى" للسكك الحديدية
وأحد المطاعم الشهيرة بمنطقة "كولابا" وحى "بى إم سى" ومستشفى "كام.
وذكرت مصادر الامن الهندية فى تصريح للصحفيين ، أن الارهابيين يتواجدون
فى الطابق الثالث من المبنى وان عملية انزال لاكثر من 30 من الكوماندوز
تمت فى وقت سابق صباح الجمعة.وتدور معركة بالاسحة مع الارهابيين فى المبنى المكون من أربعة طوابق .من
ناحية أخري قالت الشرطة الهندية يوم الجمعة انه تم إجلاء 93 من نزلاء فندق
ترايدنت اوبروي في مومباي حتى الان فيما بلغت الحصيلة الجديدة 130 شخصا.واوضح
مراسل فرانس برس ان حد نزلاء فندق اوبيروي الذين غادروه كان يحمل رضيعا.
ونقل هؤلاء النزلاء في حافلات صغيرة للشرطة وغادروا المكان.وقال نائب رئيس مجموعة فنادق اوبيروي اس.اس. مخرجي مساء الخميس ان 200 شخص لا يزالون داخل الفندق.وفي
المركز اليهودي انزلت مروحيات 17 جنديا على الاقل من القوات الخاصة صباح
الجمعة فوق سطح المركز حيث يحتجز مسلحون اسلاميون رهائن فيما سمع دوي
انفجارات واطلاق نار.وانزلت مروحية مجموعة اولى من سبعة جنود على سطح المبنى قبل ان تنقل مروحية اخرى مجموعة ثانية من عشرة عناصر.وتمركز الجنود الذي ارتدوا الاسود بعد ذلك عند السلالم والشرفات خارج المبنى وقد انزلت مروحية ايضا عتادا.وتعذر التأكد ما اذا كان الجنود الذي انزلوا هنودا ام اسرائيليين.وسمع دوي انفجارات متقطعة من داخل المبنى في حين كان مئات الاشخاص يتابعون العملية من السطوح المجاورة.والمركز
اليهودي الكائن في ناريمان هاوس وهو مجمع يضم مساكن ومكاتب هو احد الاهداف
الكثيرة التي هاجمها مساء الاربعاء اسلاميون مدججون بالسلاح. ويضم المبنى
مركز صلاة يهوديا ومركز دراسات يهودية تابعة لجماعة لوبافيتش.وذكرت مصادر رسمية ان ثلاثة رجال مسلحين يحتجزون في المركز اليهودي عددا غير محدد من الاشخاص بينهم رعايا اسرائيليون.وروت موظفة في المركز اليهودي لصحيفة اسرائيلية كيف تمكنت من الفرار مع ابن المدير البالغ السنتين.وقالت
ساندرا سامويل (44 عاما) لصحيفةى "هآرتس" انها تحصنت في غرفة في الطابق
الاول لمدة 12 ساعة بعد دخول الرجال المسلحين الى المبنى.ولم تخرج من القاعة الا عندما سمعت بكاء طفل امام الباب.واوضحت "امسكت بالطفل ولذت بافرار" مضيفة ان موظفا اخر في المركز ذاكر حسين (22 عاما) تمكن ايضا من الفرار.وافادت حصيلة جديدة للشرطة الجمعة ان 130 شخصا قد قتلوا في الهجمات.وفي
تصريح لوكالة فرانس برس قال قال حسن غفور قائد شرطة بومباي "نستطيع تأكيد
سقوط 130 قتيلا" موضحا ان وضع الحصيلة النهائية سيستغرق وقتا.واضاف ان العمليات ما زالت جارية لاخراج مسلحين من فندقي تاح محل وترايدنت اوبروي ومن المركز اليهودي في بومباي.واوضح ان مسلحا ما زال يقاوم قوات الامن في داخل فندق تاج محل فيما يتحصن متطرفان آخران في فندق ترايدنت اوبروي.وكانت وكالة الانباء الهندية ذكرت الخميس ان اجهزة الامن الهندية اوقفت ثلاثة متطرفين بينهم مواطن باكستاني في فندق تاج محل.واضافت ان الباكستاني هو اجمل امير كمال وهو من سكان فريدكوت بباكستان.واكدت
الوكالة ايضا ان المتطرفين هم من عناصر عسكر الطيبة وهي جماعة مسلحة
اسلامية مقرها في باكستان وكانت نفذت خصوصا هجوما على البرلمان الهندي في
2001.
وبحسب الوكالة فان الباكستاني قال للمحققين الهنود ان المجموعة المكونة
من 12 شخصا التي ينتمي اليها تم جلبها بسفينة تجارية الى نحو 10 اميال
بحرية من حدود المياه الاقليمية الهندية ووصلت الى بومباي بقارب آلي صغير.وكان
رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ قال في وقت سابق ان الهجمات المنسقة
مساء الاربعاء في بومباي نفذتها مجموعة مقرها "خارج" الهند في اشارة مبطنة
لباكستان المحاذية للهند.واكد الجنرال ري كي هودا الذي يدير العمليات في بومباي ان المهاجمين يتحدرون من الجانب الاخر من الحدود وربما من فاريدكوت بباكستان.ونفت الحكومة الباكستانية اي علاقة لها بهذه الهجمات.وذكر
مسؤول كبير في خفر السواحل الهندي يوم الجمعة أن سفينة صيد يملكها هنود
ربما استخدمت لتوصيل متشددين هاجموا مومباي عن طريق البحر.وقال
رافضا نشر اسمه "تجري تحريات لمعرفة ما اذا كانت سفينة الصيد قد خطفت أم
لا لكن بعض الاشياء التي وجدت على السفينة تحمل أنباء سيئة. استخدمت
السفينة لانزال رجال."ويقول محققون هنود ان المتشددين الذين هاجموا
مومباي وقتلوا زهاء 120 شخصا وصلوا عن طريق البحر في زوارق من المطاط
لكنهم يحاولون العثور على السفينة التي نقلتهم الى مكان قريب من المدينة.وألقى
رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ باللوم في الهجمات على متشددين يتخذون
قواعد لهم في دولة مجاورة وهو ما يقصد به باكستان في العادة.وتقول
صحف ان ثلاثة من المتشددين الذين اعتقلوا اعترفوا بأنهم باكستانيون ينتمون
لجماعة عسكر طيبة. ونقلت قناة ان.دي.تي.في التلفزيونية عن مصادر لم تسمها
أن سفينة الصيد التي يملكها هنود خطفت في المياه الباكستانية قبل 14 يوما
وعثر عليها مهجورة يوم الخميس وعلى متنها هواتف تستخدم للاتصال عن طريق
الاقمار الصناعية.وقال مسؤولون ان البحرية الهندية احتجزت أيضا
سفينتين يملكهما باكستانيون وانها تتحرى عنهما كما تم التحفظ على سفينة
ترفع علم بنما رست في الآونة الاخيرة في كراتشي ويجري فحصها.وقالت البحرية في بيان "اعتبرت السفينة مثيرة للريبة وطاردتها فرقاطة وزورق هجومي سريع. يجري فحص دقيق لكل أجزاء السفينة وحمولتها."