نعم ...جأت... إليك...

نعم ...جأت... إليك...

جأت...بعد...

أن بحث عني...!!

وناديتني...

وصرخت في البحر الهادي من عينيك...

وجبت صحاري الشوق...

بحثا عن أثر خطوات قلبي...!!!

إني معذبتك...نعم...

إني ملهمتك...

إني...التي تفتقدها...

في ضجيج الساحة...

بنجمات الخفاء...

لما بحث عني...؟؟؟

وأنا معذبتك...

لما بحث عني...؟؟؟

وأنا أسكن هذا القلب الجريح...؟؟؟

وأداوي آهاته...

وأناجي طعناته...

وأهمس له....مر آلامي...

وملح أيامي...

وأنزف له...

من ظمأ السنين...

إني معذبتك...نعم...

إني ملهمتك...

إني...التي تنثر الخواطر

نا ر...

لاتطفئها...

أعين...

الحاسدين...

لما بحث عني...؟؟؟

وأنا معذبتك...؟؟؟

لما صارحتني...؟؟؟

فكيف لي أن أكون...

لوحة...؟؟؟

أن أكون...وأن أكون...؟؟؟

وأنا أحاول الإبتعاد...

أحاول الهروب...من...!!!

ولكن الهروب...بات...

سلاحي القديم...

وأنا في العهد الجديد...

فهل سينجح سلاحي...؟؟؟

أم............

أتيت هنا على غير موعد...فأبهرتني روعة السطر إلى جانب تألق الكلمات...

تناسقت العبارات...وتساوت المساحات...وأستسمحك سيدي إن أشواك حروفي...

قد جرحت زهور كلماتك...فاعذرني ولاتترعج من وجودي,أعلم أنه لاقيمة له هنا

في حضوركم...ولكن أخجل من المرور دون أن أذكر شيء ودون أن أذكر رائع وأكثر

"فلتسعد معذبتك"... فلتسعد تلك... الحبيبة بحبك لها...

أحاول الهروب...من...!!!

ولكن الهروب...بات...

سلاحي القديم...

جميل جدا
تقبلى مرورى

مرسي قوي منوراني ياقمر

لم اجد كلامات مناسبة تعبر عن مدى أعجابي المهم انها روعة تخاطب القلب بشكل مباشر