إضرابات عمالية بالهند وبريطانيابدأ اليوم الخميس نحو مليون من موظفي البنوك بالهند إضرابا للمطالبة بتحسين
الأجور والتأمينات الاجتماعية، ويبدأ عمال الاتصالات في بريطانيا إضرابا
مماثلا غدا الجمعة.
ويستمر إضراب موظفي البنوك الهنود يومين
الذي دعا إليه "المنتدى المتحد لنقابات موظفي البنوك" وهي منظمة تمثل تسع
نقابات لموظفي البنوك.
ويعمل أغلب الموظفين المشاركين في الإضراب في البنوك المملوكة للدولة التي تسيطر على حوالي 70% من العمليات البنكية في الهند.
وذكرت وكالتا أنباء هنديتان أن الإضراب
أثر على الأنشطة البنكية في ما يزيد على ستين ألف فرع للبنوك في أنحاء
الهند. ومع ذلك استمرت خدمات المكنات الآلية في العمل.
ودعا منتدى نقابات موظفي البنوك -الذي
يطالب برفع المرتبات بنسبة 20%- للإضراب بعد انهيار المحادثات مع اتحاد
البنوك الهندي الذي يمثل إدارات البنوك أمس الأربعاء.
وتشمل المطالب أيضا تحسين امتيازات
التأمينات الاجتماعية للاهتمام بالاحتياجات التالية للتقاعد وتوفير وظائف
لأفراد من أسر الموظفين عند إصابتهم بالمرض أو العجز بموجب الاعتبارات
الإنسانية.
ويوجد بالهند ما يزيد على 85 بنكا تجاريا من بينها 25 بنكا على الأقل تابع للقطاع العام حيث تمتلك الحكومة الحصة الأكبر فيها.