مبارك : مصر ستظل سنداً لأمتها العربية.. تحفظ هويتها وتدافع عن مصالحها وقضاياهاأكد الرئيس محمد حسنى مبارك أن مصر ستظل رمز إعتدال الإسلام وسماحته واستنارته
وستبقى سندا لأمتها العربية والإسلامية تحفظ هويتها وتدافع عن مصالحها وقضاياها .
وقال مبارك فى الكلمة التى ألقاها فى الاحتفال الذى اقيم مساء يوم السبت
بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف إن جهود العلماء والدعاة من رجال الدين
تمثل جانبا مهما من الجهود المطلوبة من كافة القوى بمجتمعاتنا الإسلامية
بمفكريها وكتابها ومثقفيها.
وشدد مبارك على أن مجتمعاتنا في حاجة
الى جهود مؤسسات التعليم والثقافة ودورالنشر وأجهزة الإعلام لنشر المعرفة
بجوهرالاسلام ومقاصده وصحيح تعالميه وحتى تحفظ وحدة وتماسك مجتمعاتنا
وتتصدى لمخاطر الانقسام والتطرف والتحريض الطائفى.وأضاف مبارك إننا
واعون تماما لهذه المخاطر ولمحاولات الوقيعة بين مسلمينا وأقباطنا وقد
أرسينا بالتعديلات الدستورية عام 2007 مفهوم المواطنة كأساس لنظامنا
الديمقراطى ولتساوى كافة المواطنين فى الحقوق والواجبات دون تمييز كما
انعكس هذا المفهوم على العديد من مواد الدستور بأحكام تحظر مباشرة أى نشاط
سياسى أو قيام أحزاب سياسية على مرجعية دينية وتؤكد واجب الشعب فى حماية
وحدته الوطنية.
وطالب الرئيس مبارك رجال الدين والمفكرين وقوى
المجتمع الاهلى بالنهوض بدورهم وتحمل مسئوليتهم لتعزيز مفهوم المواطنة
قولا وعملا ولنشر قيم المواطنة ومبادئها وثقافتها وممارساتها بما يؤكد
سماحة الاسلام وتعاليمه ويحفظ الوحدة الوطنية لأبناء الوطن .على
صعيد متصل، قرر الرئيس محمد حسنى مبارك زيادة مرتبات ائمة المساجد بما
يعادل 250 جنيها شهريا اعتبارا من أول شهر يوليو القادم بداية السنة
المالية الجديدة، وذلك لدورهم وما يقدمونه لخدمة الدعوة والدين الاسلامى.