مصر في عزاء أسامة أنور عكاشة

مصر في عزاء أسامة أنور عكاشة

تحول عزاء الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة بمسجد عمر مكرم الى قصيدة حب حزينة ورثاء لاحد اساطير الدراما المصرية التي عاشت في قلوب المصريين بابداعاتها وروائعها التي جسدت ازاعنا وكشفت الامنا وابرزت واقعنا وحكاياتنا .

توافد عدد كبير من رجال الدولة والمشاهر والشخصيات العامة والنجوم في كافة المجالات بل ومن المواطنين الذين استمتعوا بفن الراحل وابداعاته حيث حرص صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري علي الحضور وفاروق حسني وزير الثقافة ود.زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية ود.أحمد الطيب شيخ الأزهر ود.علي جمعة مفتي الجمهورية وهاني عزيز نائبا عن البابا شنودة.

كما تواجد عدد كبير من السفراء وعدد كبير من الاطياف السياسية.

ومن نجوم الفن حضر عادل امام ومحمد رياض وأحمد بدير وخالد زكي ومحمود الحديني ويحيي الفخراني ومحمد هنيدي ومادلين طبر وطارق الدسوقي وجميل راتب ويوسف شعبان وخالد النبوي وفردوس عبدالحميد وحنان مطاوع ومحمود الجندي وأسامة عباس وسميحة أيوب ومظهر أبوالنجا ونبيل الحلفاوي وصبري عبدالمنعم وأحمد عبدالوارث وطارق علام ومحمود سعد وجمال الشاعر وخيري رمضان ووائل الابراشي.

وقد اكد الحضور ان رحيل اسامة انور عكاشة خسارة فادحة للدراما المصرية التي يعد عكاشة ابرز روادها الا ان اعماله لا تزال تجسد موهبته المتدفقة التي لا يستطيع احد نسيانها ويكفي ان تلك الاعمال حافظت على الهوية المصرية الاصيلة وعلى ريادتنا الدرامية في العالم العربي.

واضافوا ان برحيله فقدنا صرحاً عظيما وأحدا من أعمدة الدراما المصرية وعلامة من علامات عالمنا العربي كله فأعماله مميزة ومحفورة في أذهاننا جميعاً فيكفي أنه رصد مسيرة المصريين وقدم لنا تاريخنا عبر اعماله.

واشاروا الي ان الراحل كان بسيطاً في حياته يحاول ان يعكس حياة البسطاء من المجتمع المصري من خلال أعماله وكان طيباً وودوداً مع كل الناس سواء يعرفهم أو لا يعرفهم وظل يكتب ابداعاته حتي اخر لحظة رغم معاناته الاليمة مع المرض.