منتدى دافوس
تفتتح يوم الأحد بمنتجع شرم الشيخ المصري أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بشعار "التعلم من المستقبل" للتركيز على مجموعة من السيناريوهات تتناول تأثير التغيرات العالمية على الشرق الأوسط.
سيتناول هذا المحور الإجراءات والسياسات التي يتوجب اتخاذها للوقوف أمام التحديات واغتنام الفرص في المنطقة في العشرين عاما القادمة.
وفي الجلسة الرئيسية "مستقبل الشرق الأوسط" سيتناول الحوار العناصر التي ستشكل الشرق الأوسط في عام 2008 وما بعده. وستتبعها جلسات تتناول التقدم "البطيء" في العراق ثم تعرج على القوى الإقليمية الآسيوية الصاعدة كالصين وعلاقتها بالشرق الأوسط.
ولن تغفل قضايا اقتصادية ملحة مثل التضخم العالمي المتزايد.
وسيتساءل رجال أعمال بارزون عما إذا كانت دول الخليج تعمل على تحويل الأرباح المتزايدة - بسبب ارتفاع أسعار النفط - إلى تنمية مستدامة في بلدانهم.
أما المحور الثاني فسيتناول الأطر التي يجب العمل ضمنها لزيادة التعاون والتفاعل بين زعماء العالم.
الدول التي سيسلط عليها الضوء في المنتدي هي الجزائر التي يتدفق عليها مزيد من المستثمرين، وكازاخستان بحضور رئيسها نور سلطان نزار باييف، وباكستان التي فاق نموها الاقتصادي مثيله في الهند بخمس مرات في السنوات الخمس الماضية.
يشارك في هذا المنتدى، الذي سيفتتحه الرئيس المصري حسني مبارك، أكثر من 1500 زائر بينهم 14 رئيس دولة وأكثر من 80 وزيرا إضافة لرجال أعمال بارزين ونشطاء مجتمع مدني من ستين دولة.
هذا هو المؤتمر السادس الذي يعنى بالشرق الأوسط، علما بأن الاجتماعات انعقدت حتى الآن في شرم الشيخ المصرية والبحر الأسود بالأردن.