اليمن: 150 قتيلا ضحايا المصنع ومسيرة للمعارضة

ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي وقع في مصنع سبعة أكتوبر للذخيرة في مدينة
الحصن بمديرية خنفر في محافظة أبين جنوبي اليمن الاثنين إلى 150 قتيلاً،
وفقاً لما ذكرته مصدر حكومية وطبية الثلاثاء، وعلى صعيد الاعتصام بساحة
التغيير، حدث تطور جديد، حيث قام المعتصمون بمسيرة هي الأولى لهم منذ بداية
اعتصامهم في الساحة الواقعة أمام جامعة صنعاء.
وأصيب في الانفجار نفسه 85 شخصاً آخرين، ، قال مسؤولون أمنيون الاثنين إن
معظمهم من المواطنين الذين اقتحموا المصنع بعد أن سيطرت عليه جماعات مسلحة
الأحد.
من جهته، حمّل المكتب التنفيذي بمحافظة أبين في جنوب اليمن برئاسة المحافظ
صالح حسين الزوعري، الثلاثاء، تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، مسؤولية
الانفجار الذي وقع في مصنع الذخيرة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية
"سبأ."

وأكد الزوعري "على أهمية التلاحم والتكاتف للوقوف صفا واحدا ضد هذه العناصر
الإجرامية والإرهابية التي تحاول اليوم بكل ما أوتيت من قوة لضرب النسيج
الاجتماعي وتعكير صفو الحياة الآمنة."
وكانت التقارير ذكرت الاثنين أن 40 شخصاً، على الأقل، لقوا مصرعهم، وأصيب
نحو 90 آخرون بانفجار في مصنع للذخيرة في محافظة أبين الاثنين، دون أن تكشف
عن الأسباب وراء الانفجار بالمصنع.
ونقل موقع الحزب الحاكم في اليمن "المؤتمر نت" عن مصدر محلي بأن مصنع "
7أكتوبر" للذخيرة انفجر عقب دخول أهالي المنطقة إلى مخازن البارود في
المصنع الذي تعرض للسطو والحرق من قبل عصابة مسلحة، الأحد.
وقال مصدر طبي في مستشفى "الرازي" بالمنطقة إن بعض المصابين، وبينهم نساء
وأطفال وشباب متأثرين بحروق بعضها خطيرة، على ما أورد المصدر.
وعلى صعيد الاعتصام بساحة التغيير، حدث تطور جديد، حيث قام المعتصمون
بمسيرة هي الأولى لهم منذ بداية اعتصامهم في الساحة الواقعة أمام جامعة
صنعاء.
وقال المعتصمون إنهم سيتوجهون إلى القصر الرئاسي، الواقع في شارع الستين،
المؤدي إلى لقصر الرئاسي، والذي يبعد نحو 15 كيلومتراً عن الساحة.
وسارت التظاهرة بهدوء ودون أي اشتباك مع قوات الأمن ومكافحة الشغب التي
انتشرت على الشارع وهي مجهزة بالعصي وقنابل الغاز إضافة إلى مركبات رش
المتظاهرين بالماء.
كذلك انتشر المئات من أنصار علي عبدالله صالح في الشوارع بهدف وقف المسيرة المناهضة للرئيس اليمني.