شارة ستارباكس الجديدة تثير الغضب لوقاحتها
تتعرض سلسة المقاهي الأمريكية ستارباكس إلى النقد بسبب شعارها الجديد الذي يعتبرها البعض مهينة وموحية بشكل مبالغ فيه.
ودعت جمعية "المقاومة" - وهي حركة دينية مسيحية مقرها في الولايات المتحدة- إلى مقاطعات منتجات الشركة الأمريكية العملاقة، بالولايات المتحدة.
وقالت الجمعية إن الشارة الجديدة تظهر صورة امرأة "ممددة الساقين مثل مومس... ينبغي للشركة أن تطلق على نفسها اسم سلاتباك"، [من تعبير Slut الذي يعني "عاهرة"].
وتقول جمعية "المقاومة" -التي اشتهرت بميولها إلى تبني نظريات المؤامرة- إن عدد أتباعها بالولايات المتحدة يناهز ثلاثة آلاف.
وقالت إدارة سلسلة المقاهي إن الشارة -التي تتبنى رسما اسكندنافيا يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر ويظهر عروس بحر بذنبين- ليس بها ما يخدش الحياء.
وقالت إن الصورة الجديدة محتشمة إذا ما قورنت بالشارة الأصلية المعلقة على أول مقهى دشنته ستارباكس عام 1971 بسياتل.
ويصف هوارد شولتز - الذي اشترى ستارباك عام 1982- الشارة الأصلية للشركة في مذكرته فيقول:" إنها عارية الصدر بأسلوب يحاكي أسلوب روبنس [رسام هولندي عاش في القرنين السادس عشر و السابع عشر]؛ كان من المفترض أن تكون مغرية مثل القهوة نفسها."
وعلى الرغم من تراجع أسهم الشركة الأمريكية، فإنها تملك 16 ألف مقهى في 44 بلدا، كما يعمل لديها 170 ألف شخص. وقد افتتحت أول فرع لها بالأرجنتين مؤخرا.