</IMG>
</IMG>
</IMG>
أنصار المنتخب البرتغالي رحلوا إلى سويسرا لتحميس لاعبيهم
</IMG>
بازل, جنيف - وكالات
تفتتح اليوم في مدينة بازل السويسرية منافسات بطولة كأس الأمم الأوربية لكرة القدم، التي ستقام في ملاعب سويسرا والنمسا حتى 29 يونيو/حزيران الجاري بمشاركة 16 منتخباً. ويدشن المنتخب المضيف سويسرا مسيرته في النهائيات بمباراة لن تخلو من الصعوبة ضد المنتخب التشيكي, بينما يظهر البرتغاليون للمرة الأولى في البطولة أمام منتخب تركيا الطامح لتحقيق نتائج لافتة.وقبل المباراة الأولى مازالت الشكوك تحوم حول مشاركة مويلر كلاعب أساسي في المباراة الافتتاحية بين أصحاب الأرض، سويسرا، ومنتخب جمهورية التشيك ضمن منافسات المجموعة الأولى بالبطولة. حتى أن المدافع السويسري -31 عاما- نفسه اعترف بأنه ليس مستعدا للبطولة بنفس درجة استعداد بقية زملائه. فمويلر لم يلعب سوى مباراة تنافسية واحدة لفريقه ليون طوال الموسم الماضي، وكانت هذه المباراة هي أول لقاءات الفريق بمسابقة الدوري الفرنسي بالموسم الماضي في آب/أغسطس 2007.
وكان مدرب سويسرا كويبي كون، الذي شاهد فريقه يخسر خمس مرات في ست مباريات ودية في ظل غياب مويلر، قد ألمح في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن القرار يرجع إلى مويلر نفسه من حيث المشاركة أو عدم المشاركة في مباراة التشيك.
وتلقى كون أخبارا جيدة أخرى في المعسكر السويسري في وقت سابق من هذا الأسبوع أثناء الاستعدادات الأخيرة لمباراة السبت، عندما علم أن لاعب خط وسط باير ليفركوزن الألماني ترانكويلو بارنيتا أصبح جاهزا للعب أمام التشيك. وهناك سبب آخر يدعو الجماهير السويسرية إلى التفاؤل بتقديم بداية جيدة في يورو 2008، ففي عام 1985 تعافى تسوربريجن في الوقت المناسب ليحرز ميداليتين ذهبيتين وأخرى فضية ويساعد بلاده على اعتلاء قمة جدول ميداليات بطولة العالم للتزحلق على الجليد الألبي.
من ناحية أخرى، استبعد كاريل بروكنر مدرب التشيك، الذي سيتنحى عن منصبه مع نهاية البطولة الأوروبية، اللاعب زدينيك بوسبيتش الذي يعاني من عدوى فيروسية من تشكيل المنتخب التشيكي في مباراة سويسرا. ولكن بما أن مدافع كوبنهاغن الدنمركي -29 عاما- لا يلعب بشكل أساس في منتخب التشيك فلا يتوقع أن يحدث غيابه تأثيرا كبيرا على الفريق. وقال بروكنر "لا يوجد أي لاعب لا يمكن إيجاد البديل له".
وفي مباراة المجموعة الأولى الأخرى التي ستجرى غدا السبت، تلتقي وصيفة أوروبا ومضيفة البطولة الأوروبية السابقة البرتغال مع تركيا في جنيف، حيث سيكون أغلب التركيز في هذه المباراة على لاعب الوسط البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، والذي ينظر إليه حاليا على أنه أفضل لاعب في العالم.
وكان رونالدو قد أظهر قبل أربعة أعوام في يورو 2004، عندما كان في الـ19 من عمره، بوادر براعته وموهبته الكبيرة حتى اختير ضمن فريق البطولة. ولكن مشواره مع البرتغال في تلك البطولة انتهى بخيبة أمل كبيرة عندما خسرت الدولة المضيفة صفر/1 في نهائي البطولة من اليونان، التي كان ينظر إليها في بداية البطولة على أنها فريق دخيل.
أما هذه المرة، فيمكن اعتبار رونالدو الرجل الأمثل لمهمة قيادة البرتغال ومدربها البرازيلي لويز فيليبي سكولاري إلى اللقب الأوروبي الثمين. واعترف البرتغالي فيرناندو مييرا لاعب شتوتغارت الألماني بأنه يعلم أن الآمال المعلقة على منتخب بلاده هذا العام من الجماهير هائلة، وقال "إننا الآن أفضل مما كنا في 2004، فقد شاهدتنا جماهيرنا ونحن نلعب في بطولة كأس العالم 2006 ورأت أن أداءنا تطور بالفعل".
وأبدى المدافع البرتغالي ثقته في أن رونالدو سيكون أفضل لاعب في البطولة، قائلا "لدينا الكثير من اللاعبين الجيدين. ولكن حتى إذا كان رونالدو يمر بيوم سيء، فهو مازال يلعب بمستوى مختلف تماما عن بقية اللاعبين".
ويرى مييرا أن نتيجة المجموعة الأولى لن تحسم قبل اليوم الأخير من منافساتها، عندما تلتقي البرتغال مع سويسرا في بازل، وقال "ولكننا مع ذلك سنسعى جاهدين لإحراز النقاط الثلاث لمباراتنا الأولى أمام تركيا".
ويشارك المنتخب التركي في أول بطولة كبيرة بالنسبة له منذ احتلاله المركز الثالث في بطولة كأس العالم لعام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. ويستعد مدرب الفريق فاتح تيريم بمجموعة متكاملة من اللاعبين للمباراة الافتتاحية الصعبة بالبطولة. حيث أعلن لاعب خط وسط بايرن ميونيخ الألماني حامد ألتينتوب، الذي ابتعد عن الملاعب لمدة شهرين لإصابته بكسر في عظمة بمشط قدمه، عن تماثله للشفاء تماما خلال تدريبات تركيا هذا الأسبوع